أنا الشــــــــعب

الايديولوجيا المسيطرة واليوتوبيا الحالمة


- هما مصطلحان متداولان بشكل فلسفى اجتماعى وسياسى

الايديولوجيا واليوتوبيا

لنقوم بتعريفهما إن أمكن للبعض .

- الايديولوجيا : بكل تبسيط هى مجموعه الافكار والمعتقدات والقيم التى تسعى دوما للحفاظ على الوضع
- القائم فى أى مجتمع من المجتمعات بكل مافية وبكل ماتحملة الك الافكار من انتقادات او معارضات

فقط محاولة الابقاء على تلك النظم وتلك القواعد الراسخة .


اما اليوتوبيا : فهو مصطلح مخالف للأيديولوجيا فهو بكل بساطه محاولة التغيير ، تغير النسق القائم والافكار والقيم

والعادات التى ترسخت بفضل تبنى أحد الانظمه المسيطرة او الحاكمة على الفكر .


إذن فاليوتوبيا هى محاولة للحلم بالتغيير، مجموعة من الافكار التى لايمكن تطبيقها فى الواقع المعاش

فهى مكان لا يعيشة احد ، مكان من السعادة التى يسعى دوما اليها الحالمون مطلب من مطالب الحرية اذ قام النظام

السياسى والاجتماعى بقمع الحلم فى التغيير .


اليوتوبيا المصرية : -

هى احلام بسيطة احلام شابة

فرص للعمل وانتهاء البطالة الصريحة والبطالة المقنعة ، حياة بدون تعقيدات ، احلام بالاستقرار ، الزواج ، استقرار سياسى واجتماعى

احلام باختفاء الطوابير كطوابير العيش وطوابير المصالح الحكومية

أحلام بأختفاء العداء بين الشرطه والمواطنين تتلخص فى المعاملة الأدمية للمواطنين

انتهاء البلطجة وسيطرة رؤوس الاموال على مصالح المواطنون

انتهاء الاحتكار على شتى انواع السلع

عدم سيطرة حزب على باقى الاحزاب

امكانية سماع كل الاصوات ومناقشات هادئة تسير نحو تحقيق القييم العادلة

سيطرة الحق والخير سيطرة العدالة الاجتماعية

زوال الطبقية وتحقيق مناخ هادىء وحقيقى من الديمقراطية

اختفاء اللميعة والهتيفة ، الحلم بانتخابات حقيقية تعبر عنما يصول ويجول بداخل القلوب والعقول

على الهامش : وجدت ان معظم المهتمين بالانتخابات فى معظم الاحياء الشعبية من الهتيفة وممن لم يحصلوا على

قدر كافى من التعليم ، ولكن كل مايشغلهم خدمه مصالحهم سواء مصالحهم التجارية او رغبة فى التقرب من ذوى

النفوذ للفوز بالمكانة واتقاء الشرور شرور الدنيا ونكبات الخسارة فى مشروعاتهم التجارية الصغيرة ( اصحاب

محلات وتجارة ومقاهى وعاطلون ) هؤلاء هم الهتيفة .

وبالرغم من اتساع الهوة والمفارقة بين استخدام مصطلحى اليوتوبيا والايديولوجيا

الا انهما يمكن ان يجتمعا سويا فى شىء الا وهو ( ان يوتوبيا اليوم يمكنها ان تكون ايديولوجيا المستقبل )

- حلم ومش بعيد يتحقق لو كلنا أمنا بية لو كلنا سكتنا لحظه وادينا أدوار لبعضنا وسمعنا بعض بهدوء


ارجو ان تتحقق يوتوبيتنا وارجو ان لا نتمسك بها عندما تتحقق ، اذا وجدنا مايشوبها من اخطاء

ونرجوا من المستقبل ، ان يفتح لنا بابا من التسامح والاصغاء .

محمد فوزى