Thursday, February 21, 2008

حـــــرب اللاشعور


حرب اللا شعور


إستيقظ من نومه كعادته وهو مايزال مغمض العينين ، راح يتحسس بجوارة على ( الكوميدينو ) علبه سجائرة وجدها ووجد فوقها ولاعته الفضيه فأشعل سيجارته وراح يدخنها وينفث لهيب دخانها فى وجه إمرأته النائمه بجوارة وكأنه تنين خرافى ينفث النيران فى وجه أعداؤة ، فاستفاقت زوجته من نومها وراحت تسعل وتشيح بوجهها عن دخانه الكثيف ، الذى كان يخرج ملتويا وكأنه أفعى تحاول الانقضاض عليها لتخنقها
كان يتمنى فى تلك اللحظة أن يشعل علبه دخانه دفعه واحدة فى وجهها .. لا بل كان يتمنى ان ينفث فى وجهها ألالاف من العلب دفعه واحدة ليصيبها بنوبه قلبيه مضاعفه من أثار التدخين السلبى فيرتاح منها ومن شجارها المستمر ومن سر تعاسته الأبديه والتى لن تنتهى لمجرد موت تلك المرأة التى اقترن اسمها بأسمه فى رابطه الزواج التى لعنها منذ يوم ان ارتبط بها مع تلك الشيطانه التى تتفنن فى إصابته بالاكتئاب يوميا

نهضت مسرعه وبحركه مسرحيه عنيفه قالت له " إنت مش هاتبطل أبدا تدخن فى الاوضه انا مش قلتلك ميت مرة تطلع تدخنها برة هاتموتنى ناقصه عمر "

فرد عليها ببرود شديد " وانا اقدر اعيش من غيرك يا حياتى مين كل يوم يعكر مذاجى ويعصبنى مقدرش مقدرش اعيش من غيرك " ينظر لها شذرا "

كان بداخله يمقتها يشمئز من رائحتها التى تملأ أرجاء غرفه نومه ، يكرة معاشرته لها برغم ان ذلك لايحدث الا فى المناسبات الغير سعيدة ( بالنسبه له ) واجب .. يقوم به من باب إثبات مافقدة من إحساس بالرجوله والتى فقدها مسبقا منذ اليوم الذى اختارها لتكون زوجه له لاحبيبه له هو قد قرر ذلك منذ اليوم الاول لزواجه بها

اختارها أقل منه علما وثقافه هى على قدر متوسط من الجمال لكنها تخضع كل امكانياتها لابراز مفاتنها بالقوة

هو ارادها غبيه حتى لاتفهمه غير جميله لانه لم يعد يرى نساء بعد ان فقد حبه الاول والاخير

يعاشر زوجته وهو صاحب الثلاثون عاما فى ريعان الشباب بأنفاس ثكلى مثقلة بالهموم ، فى صورة مرئيه تشرح مدى الانفصال الروحى والجسدى بينهما ،
هو مثقف بارز واع يملك مفردات ليس بها من مقومات الرجل الناجح عمليا ووظيفيا ، أما على النقيض فهى مضمحله الثقافه تقافتها لا تتعدى ثقافة البهيمه فى كيفيه البحث عن اللذة الحسيه من مأكل ومشرب وجنس

اللحظه الوحيدة التى التى تتحةل فيها من إمرأة متسلطه شرسه ذات انياب إلى مخلوق ضعيف هى تلك اللحظه التى تسبق انتهاءة من معاشرتها

تتفنن فى إمتاع نفسها فقط نفسها مايهمها ومايعنيها وماسوى ذلك فسحقا له ، أما هو فعزاة الوحيد انه فى تلك اللحظه من المعاشرة يتخيلها محبوبته التى ضاعت منه التى ماتت .. ولكن ، فى تلك اللحظه التى يدكها هى ( زوجته ) التى يدرك انها ليست محبوبته تخور منه شهوته فيضطر لمعاودة الكرة ثانيه ، مرغما لإشباع ذلك الوحش بداخلها أما هى فهى مستمتعه بذلك متمنيه ان يطول ويطول الوقت رغم علمها بما تحويه نفس زوجها من ألأم وبيكاء نعم بكاء فهو يبكى بداخله ، يقول هل هناك من هو اتعس منى فى تلك اللحظه التى يتمناها الجميع هلى هناك من على وجه الارض من يرفض ذلك أكثر منى ، وهى تعلم ذلك جيدا ليس قربا منه او تفهمها له لا وألف لا ولكنه هو نفسه من صرح لها بذلك برغم ذلك تريدة نعم تمقته لذكاءة لرجاحه عقله لثقافته لكنها تريدة كرجل تحب فيه رجولته المفرطه على الفراش فقط الفراش هو كل مايهمها

إتفاق اللاشعور

بدون وعى إتفقا كليهما على أن يلبى كل منهما احتياجات الاخر على الا يتدخل فى باقى شؤوون الاخر هو يلبى لها ااحتياجاتها الماليه والجسديه طبعا على مضض اما هى تلبى له مطلب واحد أن تتركه وحيدا بضع ساعات فى هدوء لينعم بالعزله او ليمارس اخر ماتبقى من تمسكه بالحياة ان تدعه يقرأ ويكتب اشعارة التى تعود ان يكتبها منذ الصبا

حيث كانت اشعارة يملؤها التفاؤل اما بعد موت حبيبته اصبحت رثاء وبكاء على الاطلال ، وكثيرا مناجاة لها وتصورها تحدثه فى كل موقف يتعرض له وكان مداوما على أخذ رأيها فى كل شىء مكتفيا ان يجلس بهدوء وحيدا وينظر لصورتها التى يحتفظ بها اكثر من احتفاظه بأى شىء فى دنياة يحاورها ويحدثها ويضحك معها ، تلك العزله التى يسترقها من الزمان ومن زوجته هى من تشحن له بطاريه عواطفه وتلهمه فى كثير من اعماله ، ولكن تلك الهدنه والعزله لاتدوم طويلا حيث تأتى زوجته تتفنن فى تنغيص الشىء الوحيد الذى يحبه ، من تصنعها اى موقف لتقتحم عليه خصوصيته بداخل مكتبه بدعوى اى شىء ولو كان ليس له قيمه مثل ، الحنفيه بتنقط تعالى اعملها بقالها يومين على دا الحال ، أو مش انا اتخانقت انهاردة فى السوبر ماركت مع الكاشير أل اية عايز يدينى بالباقى لبان وملبس وانا قولتلو ابدا هاخد الفكه يعنى هاخدها انت تجبرنى ليه على حاجة مش عاوزاها أل اية مش معاة فكه هما 15 قرش شويه يتسابوا فى الايام دى ، او باصطناعها ضحكات مدويه امام التليفزيون وهى تشاهد فيلما عاديا او برنامج مسابقات هزلى لذلك لم يسرى بينهما ذلك الاتفاق هو يفى بما وعد لكنها لاتفى فهى كاليهود لا وعود لها ولا حبيب لها

لكنه لا يمكنه هجرها لانها إبنه عمه الكبير فالطلاق معناة ان تقلب عليه عائلته فى الصعيد بالاضافه الى أن عمه هو من من يراعى له شؤون ارضه التى ورثها عن ابيه ويتحكم بها فمنذ ان ماتت محبوبته ترك الصعيد وقرر ان يعيش بالقاهرة ويعمل ويعمل حتى ينسى محبوبته وحب حياته ،

متناسيا بذكراها مأساته اليوميه والابديه زواجه التعس من تلك المرأة النكديه

محاسبا لنفسه ومستحضرامأساة كل الرجال فى كل الازمنه والعصور منذ بزوغ التاريخ وحتى وقتنا هذا بسبب رابطه الزواج الغير مبنى على التكافؤ مستحضرا تلك الحرب الللاشعوريه بين الذكر والانثى ومحاوله فرض الهيمنه والسيطرة من الطرفين ،لكنه بداخل نفسه لايحاول أن يقوم بأى سيطرة او مقاومه انه لايريد سوى سلاما ليعيش على ذكرى لن تنسى ولكنها اعلنتها حربا لاشعوريه عليه ،

وتسائل بداخله هل كانت ستوجد تلك الحرب اللاشعوريه بينه وبين محبوبته ؟
او هل توجد تلك الحرب بين المحبين ؟ وهل يمكنها تلك الحرب لمجرد إثبات الذات ان تمحوا الحب وتعصف به من أمامها ؟

أخذ يهيم على وجهه فى التفكير حتى اغرورقت عيناة بدموع على نفسه فهو يبكى بحرقه كالاطفال على حطام إنسان لم يتمنى فى يوم سوى الحب ان يعيش محبا ليس الا مع من اختارها ولكن القدر نازعه عليها وأخذها بقوة منه
وفجأة رأى طيف محبوبته أمامه بوجهها الصافى وبهيئتها الملائكيه تلوح له وكأنها ملاك حالم بديع الجمال اضاءت بنورها الكون

القرار

وجد ان مشكلته كانت ومازالت فى عدم وجود محبوبته بانتهاء أجلها وفى الحرب اللاشعوريه بين الجنسين الذكر والانثى ، اخذ قرارة وانتهى منه حيث وجدوة ملقى بجوار قبر حبيبته بالصعيد محتضنا شاهد القبر بكلتا يديه وبجوارة وصيته ان يدفن موضع ان مات وان تذهب أمواله كلها الى زوجته فهو قد ظلمها كثيرا بأختيارة لها زوجه له ولو انها تزوجت اخر لكان ربما ان تجد معه السعادة ، قرأت زوجته الوصيه وبكت

وقالت رحمه الله لو حاولت ان اقترب منه او احترمه او اتفهمه لما كان هرب منى اليها لما هرب من الحى الى من مات فالميت أبقى من الحى ان مات قلب الحى وعواطفه

تحياتى


محمد فوزى

Thursday, February 7, 2008

عروسة صينى .. تسعدلى سنينى


عروسة صينى : تسعدلى سنينى

نيهاو( أهلا وسهلا بالصينى )
اهتديت بعدما فكرت وفكرت وقررت ان أتزوج صينية فالزواج من صينية وجدتة ان لة فوائد اكثر من فوائد السفر
فهى اولا سترضى بأن تعيش فى مصر ( طبعا علشان تسوق منتجاتها وتعمل سبوبة جانب الجواز )
تانى شىء الرجل المصرى بالنسبة لها طول بعرض بارتفاع ( حاجة كدة تملى العين الصينى الضيقة )
تالت شىء حنين وعاتيفى موت خالص ( مكسور الجناح ) لانة لا يجيد اصلا ألعاب الدفاع عن النفس كالكونغ فو فلن يسبب ذلك اى مشكلة لها يكفى انها تجيد كل تلك الالعاب

أما من حيث المبدأ فأنا أريدها صينية لعدة اسباب :

1- أجادتها لفنون القتال ( للدفاع عنى لو مرة دخلت معركة مع احد سائقى الميكروباص )
2 - مطالبها قليلة جدا ( من أكل لشرب نظرا لحفاظها على قوامها )
يعنى تضمن انها ماتفشولش فى المستقبل ولا انت كمان تضرب وتبقى ابو كرش ما انت هاتقضيها خضار وفاكهة وسوشى .

3 – ودى اهم نقطة ان حماتك هاتبقى فى الصين مش جمبك ولو جمبك ... الناس دول مش بتوع قعدة دول بتوع شغل مش هاتبرش جمبك
( تبرش ) هى كلمة من صميم حوارى مصر يعنى تفرش وتنام وتاخد راحتها عالأخر فى بيتك تنغص عليك وعلى اللى جايبينك وتطهقك فى اليوم اللى اتجوزت فية
4 – اة مهمة اوى برضو النقطة دى لا هاتطلب شبكة ولا فرح فى اوتيل خمس نجوم ولا اى حاجة بل هى ممكن تظبطك وتعملك فرح فى السفارة الصينية ببلاش ( وهايوزعوا فوانيس رمضان هدية فى الفرح وعرايس ودباديب وولاعات واقلام ومصليات بالبوصلة وأجهزة طبية وأبر صينية وأعشاب طبية )
5 – هاتساعدك فى أعباء الحياة ازاى دى بقى باختصار تظبطلها أوضة فى شقة الزوجية وتسيبها براحتها هتلاقيها عملاها مصنع صغير من الابرة للصاروخ وممكن كمان تصنعلك نووى لو مش مصدق جوة الاوضة الصغننة دى ، وممكن تستقيل من شغلك او لو انت عاطل اصلا يبقى هاتفيدك وتعلمك حرفة انتاجية ولا الحوجة لأى حد وهاتبقى معلم كبير ومش بعيد لو البلية جريت تتجوز اربع صينيات وتبقى من اكبر رجال الاعمال .
6 – عشرية مطيعة خدومة لا تكل ولا تمل مابتتعبش ( لممارستها لفنون اليوجا والرياضات الروحية وقراءاتها فى الفلسفات الصينية )

7 - مش بتاعة مظاهر يعنى لو مصرية هاتقولك لاء انا كنت عايشة عيشة فى بيت بابى غير كدة خالث لالالالا ياى وهى تلاقيها من حوارى .......... وطول عمرها حافية ، اما على النقيض الصينية تتشعبط فى اتوبيس تركب ميكروباص قوية كدة ومسترجلة وممكن تستوردلك توكتوك يغنيك عن سؤال اللئيم يعنى هاتتظبط هاتتظبط .

8 - إذا لام عليك اللائمون أن عينيها ضيقة فقل لهم لكنها واسعة الافق ، قصيرة الطول قل لهم انها طويلة المقام ، ملامحها حادة

فقل لهم عملنا إية بالانوثة الطاغية دا حتى تسيبها وماتخافش عليها من الفتنة ، لغتها صعبة فقل لهم دول بيتكلموا مصرى احسن منى ومنك وبتفاصل مع البياعين ولا كأنها تاجر شاطر وكلة بالادب وبالابتسامة اللطيفة مش بالصويت والجعير زى ناس ويجيلك ويحط عليك وإلهى ماتوعى تبيع ولا يباركلك ربنا لالالالا مفيش الكلام دا خالص

9 – محدش يقدر يغلبها لانها اصلا بياعة كلام موفرة تديها مصروف البيت ترجعلك الباقى وفوقهم بوسة وطبقين صينى
مش زى ناس تفضح أهلك وتقولك أأأأأأأأأأأأأأأأييييييييييية مصروف البيت مش مكفى أكل وتلاقيها ضربت الفلوس وكمان نص الاكل اصلا وهى بتضبخ أل إية بتدوق الأكل تدوق حلة رز وكيلو لحمة دا غير الخضار !!!!!! .

10- اسيبلكو انا الباقى تفكروا فية أما انا هانزل دلوقتى ادور على ... صينية البسبوسة بتاعتى اللى هاتجوزها

ولاعة وشعليلة قلبى ..




بدون مقارنة : فى داخلى البلدى بلدى حبيت بس اسخن الجو مع الاعتذار لكل الصينيات لهم منى كل تحية وتقدير

و شيشى للجميع ( شيشى ) = شكرا