تتملكنى أفياض من الأفكار
وأنهار من رؤى بالليل وبالنهار
شذرات من الماضى
تعصفنى كالإعصار
حنين لأيام مضت تغمرنى
تأخذنى بعيدا عن سماء الأرض
وتلقينى فى عمق البحار
وأغرق فى ماض حزين
وأسبح فى مدار
أطوف حول ذكرى تحرقنى بنار الشوق
كالفراشة تحن لنور ساطع
لكنه فى الحق نار
لكنها لا تتوب وتدور حولة
بتصميم وإستمرار
ولا تزال تسبح وسط اللهيب
لا تعرف معنى اليأس أو الإنهيار
لكنها بشوقها الجماح الفياض
لا تتألم من النار إنما
من ذكريات كأنها تسبح ضد التيار
فلا رجوع ولا أعذار
ليس سوى الوصول الوصول
لحـــرية الإختــيــار
فيض من الأنوار والراحة والإنتصار