وقالو عن الـــــرجل

و قالو عن الرجل
من اجل الانصاف نعرض الاراء والافكار كما قيل عن المرأة قيل ايضا عن الرجل .
قالت بعض النساء عن الرجل الشرقى :-
انه شهوانى، يبحث عن حب الجسد انه فنان لكنه لايفهم الا فن( الرقص التعبيرى ) الذى يقوم اساسا على الجسد فهو لا يفهم غيرة ، انه يبدع ولكن منطقه ابداعه تكمن فى تلك المنطقه التى قامت عليها الحضارات وانهدمت ( الفراش او المخدع ) ، قالو عنه انه( الراعى والنساء) لايكتفى بواحدة لايهتم الا بشهوته اليوم وكل يوم ، قالو ان الرجل لايهتم الا بأبراز رجولته المختبأة ، لايهتم بملبسه الا حينما تكون بحياته امرأة ، لا يشم له رائحه الا رائحه العرق ، او رائحه عطر النساء التى تزكم الانوف والذى الذى قام بممارسه رجولته امامهم ، لاترتسم بسمته الا حين يذوق طعم الشفاة ،
لا يلقى بكلماته المعسوله الا قبيل مطارحته للغرام ، قالو انه لاعب بهلوانى على الاجساد النسائيه !

شرقى همجى وحش بدائى بدوى غير متحضر غير متمدن !

وحش يبحث عن طريدة طالما يحس بالجوع بالظمأ لا يشبع ، يهوى نهود الغزلان ولحمها يأكلها يعتصرها

يتجرعها يلعق دمائها يحطم عظامها يسحقها هذا هو الرجل الشرقى تحديدا ، وكأن الرجل الغربى مختلف او محترف ! !
او كما قيل ( الاختلاف نخدمك باحتراف )
يملك مفردات الحب والعشق يملك مالايملكه ذلك الهمجى الشرقى ! يملك الحضارة اما الشرقى لايمتلك سوى الحقارة وسوء الادارة ، ولكن تمنيت ان تعاشروا ذلك المتمدن المنمق ظاهريا ، ذلك الرجل الذى لا يأكل بيديه بل بالاته الحادة شوكته وسكينه كنوع من الاتيكيت انما هم ليسو سوى اظافر مسنونه يجملهما ويظهربمظهر السيد والنبيل ولكنه ليس الا خيالا نحيلا هزيلا لايرتقى لشرقيتنا ولايجرى بعروقه حميتنا وغيرتنا ، فهوى ليس الا أله تتحرك لتحب وتتحرك لتقبل وتناجى ! أله صنعها الشرقى ، علمها الشرقى فنون الحب ، فكيف تنعكس الحقيقه ويصبح هو الصانع والملهم ! هو أله ميكانيكيه
وضع بداخلها مفردات العشق وسلوا التاريخ ، سلوا الحضارات لقد قمنا وقام الشرق قبل ان يحبو اقدم غربى
تعلم الغربى معنى الحب من شعرائنا تغذل بكلمات باتت قديمه لنا تقنع وارتدى ما خلعناة عنا ، والان نبذ الشرقى
من المضاجع اصبح وحيدا يهان فى الكتب والمراجع ، من نساء لم تعرف معنى الحب لانها لم تعرف الشرقى ، لم تعرف حياءة او كبريائه
فلكم منا العذر حتى تعلموننا حتى تحسوننا ، وحين تدركونا ستندمون على ايام قضيتموها فى الوهم فى الحب السرابى

ليس هذا هو الرجل الشرقى

لست انا ممن يلهثون وراء الجنس

لست انا ممن يبغون مفاتن الجسد والحس

فأنا لست بشيطان ولكننى من الانس

أأنس مع الحب واحب الهوى لذاته

ولست ممن ينادون بشهوة الجنس

انسان عاشقا .... لملهمه متفردة اعيش لها وحدها

واترامى فى احلامها تعتصرنى مادامت

لى وبى تحس .

اوليس عيبا لو افتقرت لرجولتى !

اوليس انصافا لو اعترفتى بأهميتى !

فكيف اللوم يكون على امتلاك الرجوله

فى زمن الهرم والكهوله

هبه من الله لا لوم فيها
لو كانت ...

من اجل من احببتها ولم تحبنى بسهوله

فالرجوله الشرقيه ليست بالفحوله

او عضلات مفتوله

انما هى عشق وهوى ودرب

من الحريه المسؤوله

نعطيها لنسائنا فى لحظات من الحنان

والاطمئنان بأنها لنا انثى

و لا تتحلى بالرجوله

شرقيتى صارت اليوم عيبا

وغربيتى لو تنادى بالكفر تكون بالمقبوله !

فيا امرأتى تعالى معى نستعيد بأنفسنا

ماضاع منا قبل ان تدركنا سكرات موت الحب

ونصبح من ايامنا محض ذكرى مقتوله


محمد فوزى .