حرب اللا شعور
إستيقظ من نومه كعادته وهو مايزال مغمض العينين ، راح يتحسس بجوارة على ( الكوميدينو ) علبه سجائرة وجدها ووجد فوقها ولاعته الفضيه فأشعل سيجارته وراح يدخنها وينفث لهيب دخانها فى وجه إمرأته النائمه بجوارة وكأنه تنين خرافى ينفث النيران فى وجه أعداؤة ، فاستفاقت زوجته من نومها وراحت تسعل وتشيح بوجهها عن دخانه الكثيف ، الذى كان يخرج ملتويا وكأنه أفعى تحاول الانقضاض عليها لتخنقها
كان يتمنى فى تلك اللحظة أن يشعل علبه دخانه دفعه واحدة فى وجهها .. لا بل كان يتمنى ان ينفث فى وجهها ألالاف من العلب دفعه واحدة ليصيبها بنوبه قلبيه مضاعفه من أثار التدخين السلبى فيرتاح منها ومن شجارها المستمر ومن سر تعاسته الأبديه والتى لن تنتهى لمجرد موت تلك المرأة التى اقترن اسمها بأسمه فى رابطه الزواج التى لعنها منذ يوم ان ارتبط بها مع تلك الشيطانه التى تتفنن فى إصابته بالاكتئاب يوميا
نهضت مسرعه وبحركه مسرحيه عنيفه قالت له " إنت مش هاتبطل أبدا تدخن فى الاوضه انا مش قلتلك ميت مرة تطلع تدخنها برة هاتموتنى ناقصه عمر "
فرد عليها ببرود شديد " وانا اقدر اعيش من غيرك يا حياتى مين كل يوم يعكر مذاجى ويعصبنى مقدرش مقدرش اعيش من غيرك " ينظر لها شذرا "
كان بداخله يمقتها يشمئز من رائحتها التى تملأ أرجاء غرفه نومه ، يكرة معاشرته لها برغم ان ذلك لايحدث الا فى المناسبات الغير سعيدة ( بالنسبه له ) واجب .. يقوم به من باب إثبات مافقدة من إحساس بالرجوله والتى فقدها مسبقا منذ اليوم الذى اختارها لتكون زوجه له لاحبيبه له هو قد قرر ذلك منذ اليوم الاول لزواجه بها
اختارها أقل منه علما وثقافه هى على قدر متوسط من الجمال لكنها تخضع كل امكانياتها لابراز مفاتنها بالقوة
هو ارادها غبيه حتى لاتفهمه غير جميله لانه لم يعد يرى نساء بعد ان فقد حبه الاول والاخير
يعاشر زوجته وهو صاحب الثلاثون عاما فى ريعان الشباب بأنفاس ثكلى مثقلة بالهموم ، فى صورة مرئيه تشرح مدى الانفصال الروحى والجسدى بينهما ،
هو مثقف بارز واع يملك مفردات ليس بها من مقومات الرجل الناجح عمليا ووظيفيا ، أما على النقيض فهى مضمحله الثقافه تقافتها لا تتعدى ثقافة البهيمه فى كيفيه البحث عن اللذة الحسيه من مأكل ومشرب وجنس
اللحظه الوحيدة التى التى تتحةل فيها من إمرأة متسلطه شرسه ذات انياب إلى مخلوق ضعيف هى تلك اللحظه التى تسبق انتهاءة من معاشرتها
تتفنن فى إمتاع نفسها فقط نفسها مايهمها ومايعنيها وماسوى ذلك فسحقا له ، أما هو فعزاة الوحيد انه فى تلك اللحظه من المعاشرة يتخيلها محبوبته التى ضاعت منه التى ماتت .. ولكن ، فى تلك اللحظه التى يدكها هى ( زوجته ) التى يدرك انها ليست محبوبته تخور منه شهوته فيضطر لمعاودة الكرة ثانيه ، مرغما لإشباع ذلك الوحش بداخلها أما هى فهى مستمتعه بذلك متمنيه ان يطول ويطول الوقت رغم علمها بما تحويه نفس زوجها من ألأم وبيكاء نعم بكاء فهو يبكى بداخله ، يقول هل هناك من هو اتعس منى فى تلك اللحظه التى يتمناها الجميع هلى هناك من على وجه الارض من يرفض ذلك أكثر منى ، وهى تعلم ذلك جيدا ليس قربا منه او تفهمها له لا وألف لا ولكنه هو نفسه من صرح لها بذلك برغم ذلك تريدة نعم تمقته لذكاءة لرجاحه عقله لثقافته لكنها تريدة كرجل تحب فيه رجولته المفرطه على الفراش فقط الفراش هو كل مايهمها
إتفاق اللاشعور
بدون وعى إتفقا كليهما على أن يلبى كل منهما احتياجات الاخر على الا يتدخل فى باقى شؤوون الاخر هو يلبى لها ااحتياجاتها الماليه والجسديه طبعا على مضض اما هى تلبى له مطلب واحد أن تتركه وحيدا بضع ساعات فى هدوء لينعم بالعزله او ليمارس اخر ماتبقى من تمسكه بالحياة ان تدعه يقرأ ويكتب اشعارة التى تعود ان يكتبها منذ الصبا
حيث كانت اشعارة يملؤها التفاؤل اما بعد موت حبيبته اصبحت رثاء وبكاء على الاطلال ، وكثيرا مناجاة لها وتصورها تحدثه فى كل موقف يتعرض له وكان مداوما على أخذ رأيها فى كل شىء مكتفيا ان يجلس بهدوء وحيدا وينظر لصورتها التى يحتفظ بها اكثر من احتفاظه بأى شىء فى دنياة يحاورها ويحدثها ويضحك معها ، تلك العزله التى يسترقها من الزمان ومن زوجته هى من تشحن له بطاريه عواطفه وتلهمه فى كثير من اعماله ، ولكن تلك الهدنه والعزله لاتدوم طويلا حيث تأتى زوجته تتفنن فى تنغيص الشىء الوحيد الذى يحبه ، من تصنعها اى موقف لتقتحم عليه خصوصيته بداخل مكتبه بدعوى اى شىء ولو كان ليس له قيمه مثل ، الحنفيه بتنقط تعالى اعملها بقالها يومين على دا الحال ، أو مش انا اتخانقت انهاردة فى السوبر ماركت مع الكاشير أل اية عايز يدينى بالباقى لبان وملبس وانا قولتلو ابدا هاخد الفكه يعنى هاخدها انت تجبرنى ليه على حاجة مش عاوزاها أل اية مش معاة فكه هما 15 قرش شويه يتسابوا فى الايام دى ، او باصطناعها ضحكات مدويه امام التليفزيون وهى تشاهد فيلما عاديا او برنامج مسابقات هزلى لذلك لم يسرى بينهما ذلك الاتفاق هو يفى بما وعد لكنها لاتفى فهى كاليهود لا وعود لها ولا حبيب لها
لكنه لا يمكنه هجرها لانها إبنه عمه الكبير فالطلاق معناة ان تقلب عليه عائلته فى الصعيد بالاضافه الى أن عمه هو من من يراعى له شؤون ارضه التى ورثها عن ابيه ويتحكم بها فمنذ ان ماتت محبوبته ترك الصعيد وقرر ان يعيش بالقاهرة ويعمل ويعمل حتى ينسى محبوبته وحب حياته ،
متناسيا بذكراها مأساته اليوميه والابديه زواجه التعس من تلك المرأة النكديه
محاسبا لنفسه ومستحضرامأساة كل الرجال فى كل الازمنه والعصور منذ بزوغ التاريخ وحتى وقتنا هذا بسبب رابطه الزواج الغير مبنى على التكافؤ مستحضرا تلك الحرب الللاشعوريه بين الذكر والانثى ومحاوله فرض الهيمنه والسيطرة من الطرفين ،لكنه بداخل نفسه لايحاول أن يقوم بأى سيطرة او مقاومه انه لايريد سوى سلاما ليعيش على ذكرى لن تنسى ولكنها اعلنتها حربا لاشعوريه عليه ،
وتسائل بداخله هل كانت ستوجد تلك الحرب اللاشعوريه بينه وبين محبوبته ؟
او هل توجد تلك الحرب بين المحبين ؟ وهل يمكنها تلك الحرب لمجرد إثبات الذات ان تمحوا الحب وتعصف به من أمامها ؟
أخذ يهيم على وجهه فى التفكير حتى اغرورقت عيناة بدموع على نفسه فهو يبكى بحرقه كالاطفال على حطام إنسان لم يتمنى فى يوم سوى الحب ان يعيش محبا ليس الا مع من اختارها ولكن القدر نازعه عليها وأخذها بقوة منه
وفجأة رأى طيف محبوبته أمامه بوجهها الصافى وبهيئتها الملائكيه تلوح له وكأنها ملاك حالم بديع الجمال اضاءت بنورها الكون
القرار
وجد ان مشكلته كانت ومازالت فى عدم وجود محبوبته بانتهاء أجلها وفى الحرب اللاشعوريه بين الجنسين الذكر والانثى ، اخذ قرارة وانتهى منه حيث وجدوة ملقى بجوار قبر حبيبته بالصعيد محتضنا شاهد القبر بكلتا يديه وبجوارة وصيته ان يدفن موضع ان مات وان تذهب أمواله كلها الى زوجته فهو قد ظلمها كثيرا بأختيارة لها زوجه له ولو انها تزوجت اخر لكان ربما ان تجد معه السعادة ، قرأت زوجته الوصيه وبكت
وقالت رحمه الله لو حاولت ان اقترب منه او احترمه او اتفهمه لما كان هرب منى اليها لما هرب من الحى الى من مات فالميت أبقى من الحى ان مات قلب الحى وعواطفه
تحياتى
إستيقظ من نومه كعادته وهو مايزال مغمض العينين ، راح يتحسس بجوارة على ( الكوميدينو ) علبه سجائرة وجدها ووجد فوقها ولاعته الفضيه فأشعل سيجارته وراح يدخنها وينفث لهيب دخانها فى وجه إمرأته النائمه بجوارة وكأنه تنين خرافى ينفث النيران فى وجه أعداؤة ، فاستفاقت زوجته من نومها وراحت تسعل وتشيح بوجهها عن دخانه الكثيف ، الذى كان يخرج ملتويا وكأنه أفعى تحاول الانقضاض عليها لتخنقها
كان يتمنى فى تلك اللحظة أن يشعل علبه دخانه دفعه واحدة فى وجهها .. لا بل كان يتمنى ان ينفث فى وجهها ألالاف من العلب دفعه واحدة ليصيبها بنوبه قلبيه مضاعفه من أثار التدخين السلبى فيرتاح منها ومن شجارها المستمر ومن سر تعاسته الأبديه والتى لن تنتهى لمجرد موت تلك المرأة التى اقترن اسمها بأسمه فى رابطه الزواج التى لعنها منذ يوم ان ارتبط بها مع تلك الشيطانه التى تتفنن فى إصابته بالاكتئاب يوميا
نهضت مسرعه وبحركه مسرحيه عنيفه قالت له " إنت مش هاتبطل أبدا تدخن فى الاوضه انا مش قلتلك ميت مرة تطلع تدخنها برة هاتموتنى ناقصه عمر "
فرد عليها ببرود شديد " وانا اقدر اعيش من غيرك يا حياتى مين كل يوم يعكر مذاجى ويعصبنى مقدرش مقدرش اعيش من غيرك " ينظر لها شذرا "
كان بداخله يمقتها يشمئز من رائحتها التى تملأ أرجاء غرفه نومه ، يكرة معاشرته لها برغم ان ذلك لايحدث الا فى المناسبات الغير سعيدة ( بالنسبه له ) واجب .. يقوم به من باب إثبات مافقدة من إحساس بالرجوله والتى فقدها مسبقا منذ اليوم الذى اختارها لتكون زوجه له لاحبيبه له هو قد قرر ذلك منذ اليوم الاول لزواجه بها
اختارها أقل منه علما وثقافه هى على قدر متوسط من الجمال لكنها تخضع كل امكانياتها لابراز مفاتنها بالقوة
هو ارادها غبيه حتى لاتفهمه غير جميله لانه لم يعد يرى نساء بعد ان فقد حبه الاول والاخير
يعاشر زوجته وهو صاحب الثلاثون عاما فى ريعان الشباب بأنفاس ثكلى مثقلة بالهموم ، فى صورة مرئيه تشرح مدى الانفصال الروحى والجسدى بينهما ،
هو مثقف بارز واع يملك مفردات ليس بها من مقومات الرجل الناجح عمليا ووظيفيا ، أما على النقيض فهى مضمحله الثقافه تقافتها لا تتعدى ثقافة البهيمه فى كيفيه البحث عن اللذة الحسيه من مأكل ومشرب وجنس
اللحظه الوحيدة التى التى تتحةل فيها من إمرأة متسلطه شرسه ذات انياب إلى مخلوق ضعيف هى تلك اللحظه التى تسبق انتهاءة من معاشرتها
تتفنن فى إمتاع نفسها فقط نفسها مايهمها ومايعنيها وماسوى ذلك فسحقا له ، أما هو فعزاة الوحيد انه فى تلك اللحظه من المعاشرة يتخيلها محبوبته التى ضاعت منه التى ماتت .. ولكن ، فى تلك اللحظه التى يدكها هى ( زوجته ) التى يدرك انها ليست محبوبته تخور منه شهوته فيضطر لمعاودة الكرة ثانيه ، مرغما لإشباع ذلك الوحش بداخلها أما هى فهى مستمتعه بذلك متمنيه ان يطول ويطول الوقت رغم علمها بما تحويه نفس زوجها من ألأم وبيكاء نعم بكاء فهو يبكى بداخله ، يقول هل هناك من هو اتعس منى فى تلك اللحظه التى يتمناها الجميع هلى هناك من على وجه الارض من يرفض ذلك أكثر منى ، وهى تعلم ذلك جيدا ليس قربا منه او تفهمها له لا وألف لا ولكنه هو نفسه من صرح لها بذلك برغم ذلك تريدة نعم تمقته لذكاءة لرجاحه عقله لثقافته لكنها تريدة كرجل تحب فيه رجولته المفرطه على الفراش فقط الفراش هو كل مايهمها
إتفاق اللاشعور
بدون وعى إتفقا كليهما على أن يلبى كل منهما احتياجات الاخر على الا يتدخل فى باقى شؤوون الاخر هو يلبى لها ااحتياجاتها الماليه والجسديه طبعا على مضض اما هى تلبى له مطلب واحد أن تتركه وحيدا بضع ساعات فى هدوء لينعم بالعزله او ليمارس اخر ماتبقى من تمسكه بالحياة ان تدعه يقرأ ويكتب اشعارة التى تعود ان يكتبها منذ الصبا
حيث كانت اشعارة يملؤها التفاؤل اما بعد موت حبيبته اصبحت رثاء وبكاء على الاطلال ، وكثيرا مناجاة لها وتصورها تحدثه فى كل موقف يتعرض له وكان مداوما على أخذ رأيها فى كل شىء مكتفيا ان يجلس بهدوء وحيدا وينظر لصورتها التى يحتفظ بها اكثر من احتفاظه بأى شىء فى دنياة يحاورها ويحدثها ويضحك معها ، تلك العزله التى يسترقها من الزمان ومن زوجته هى من تشحن له بطاريه عواطفه وتلهمه فى كثير من اعماله ، ولكن تلك الهدنه والعزله لاتدوم طويلا حيث تأتى زوجته تتفنن فى تنغيص الشىء الوحيد الذى يحبه ، من تصنعها اى موقف لتقتحم عليه خصوصيته بداخل مكتبه بدعوى اى شىء ولو كان ليس له قيمه مثل ، الحنفيه بتنقط تعالى اعملها بقالها يومين على دا الحال ، أو مش انا اتخانقت انهاردة فى السوبر ماركت مع الكاشير أل اية عايز يدينى بالباقى لبان وملبس وانا قولتلو ابدا هاخد الفكه يعنى هاخدها انت تجبرنى ليه على حاجة مش عاوزاها أل اية مش معاة فكه هما 15 قرش شويه يتسابوا فى الايام دى ، او باصطناعها ضحكات مدويه امام التليفزيون وهى تشاهد فيلما عاديا او برنامج مسابقات هزلى لذلك لم يسرى بينهما ذلك الاتفاق هو يفى بما وعد لكنها لاتفى فهى كاليهود لا وعود لها ولا حبيب لها
لكنه لا يمكنه هجرها لانها إبنه عمه الكبير فالطلاق معناة ان تقلب عليه عائلته فى الصعيد بالاضافه الى أن عمه هو من من يراعى له شؤون ارضه التى ورثها عن ابيه ويتحكم بها فمنذ ان ماتت محبوبته ترك الصعيد وقرر ان يعيش بالقاهرة ويعمل ويعمل حتى ينسى محبوبته وحب حياته ،
متناسيا بذكراها مأساته اليوميه والابديه زواجه التعس من تلك المرأة النكديه
محاسبا لنفسه ومستحضرامأساة كل الرجال فى كل الازمنه والعصور منذ بزوغ التاريخ وحتى وقتنا هذا بسبب رابطه الزواج الغير مبنى على التكافؤ مستحضرا تلك الحرب الللاشعوريه بين الذكر والانثى ومحاوله فرض الهيمنه والسيطرة من الطرفين ،لكنه بداخل نفسه لايحاول أن يقوم بأى سيطرة او مقاومه انه لايريد سوى سلاما ليعيش على ذكرى لن تنسى ولكنها اعلنتها حربا لاشعوريه عليه ،
وتسائل بداخله هل كانت ستوجد تلك الحرب اللاشعوريه بينه وبين محبوبته ؟
او هل توجد تلك الحرب بين المحبين ؟ وهل يمكنها تلك الحرب لمجرد إثبات الذات ان تمحوا الحب وتعصف به من أمامها ؟
أخذ يهيم على وجهه فى التفكير حتى اغرورقت عيناة بدموع على نفسه فهو يبكى بحرقه كالاطفال على حطام إنسان لم يتمنى فى يوم سوى الحب ان يعيش محبا ليس الا مع من اختارها ولكن القدر نازعه عليها وأخذها بقوة منه
وفجأة رأى طيف محبوبته أمامه بوجهها الصافى وبهيئتها الملائكيه تلوح له وكأنها ملاك حالم بديع الجمال اضاءت بنورها الكون
القرار
وجد ان مشكلته كانت ومازالت فى عدم وجود محبوبته بانتهاء أجلها وفى الحرب اللاشعوريه بين الجنسين الذكر والانثى ، اخذ قرارة وانتهى منه حيث وجدوة ملقى بجوار قبر حبيبته بالصعيد محتضنا شاهد القبر بكلتا يديه وبجوارة وصيته ان يدفن موضع ان مات وان تذهب أمواله كلها الى زوجته فهو قد ظلمها كثيرا بأختيارة لها زوجه له ولو انها تزوجت اخر لكان ربما ان تجد معه السعادة ، قرأت زوجته الوصيه وبكت
وقالت رحمه الله لو حاولت ان اقترب منه او احترمه او اتفهمه لما كان هرب منى اليها لما هرب من الحى الى من مات فالميت أبقى من الحى ان مات قلب الحى وعواطفه
تحياتى
محمد فوزى